انهيار 37 مدرسة بسبب الفيضانات بأفغانستان.. و12 ألف طالب بدون تعليم

انهيار 37 مدرسة بسبب الفيضانات بأفغانستان.. و12 ألف طالب بدون تعليم

تضررت مباني 37 مدرسة بسبب الفيضانات الأخيرة التي ضربت أفغانستان، والتي أسفرت عن مصرع وتشريد الآلاف، حسب ما أعلن مسؤولو إدارة التعليم في مقاطعة لوجار الأفغانية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب وسائل إعلام أفغانية، تضررت معظم هذه المدارس في مناطق وسط، شارخ، خاروار، باشتا، باركي براك، محمد آغا وعزرا في المقاطعة.

وقال مدير التعليم في لوجار: "تضررت 25 مدرسة و12 مدرسة دينية، بسبب الفيضانات وأصبح جميعها غير صالح للاستخدام، وقد حرم ما يقرب من 12 ألف طالب من التعليم بسبب تدمير هذه المدارس".

وذكر مسؤول تابع لحركة طالبان، أن 1570 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب حوالي 6 آلاف آخرين بسبب الفيضانات والزلازل، التي ضربت أفغانستان، خلال الشهرين الماضيين.

وقال سهيل شاهين، أحد المسؤولين البارزين لدى طالبان اليوم السبت، عبر تطبيق "واتساب"، إن الكوارث الطبيعية تسببت في أضرار للبنية التحتية والممتلكات تقدر بنحو ملياري دولار، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وأكد الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في تصريح له مؤخرا، عدم قدرة بلاده على مجابهة الكارثة مطالبًا القوى الدولية والدول الإسلامية والمنظمات الإنسانية مساعدة حكومته في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية، لافتًا إلى حصيلة مبدئية للخسائر.

وأضاف أن فيضانات عارمة اجتاحت أكثر من 20 ولاية، وجرفت 635 ألف فدان من الأراضي الزراعية، وألحقت أضرارا بشكل كامل أو جزئي بأكثر من 35 ألف منزل و4000 من الألواح الشمسية.

وفي فعالية لجمع التبرعات، عقد أمس الأول الخميس في كابول، دعا وزير خارجية طالبان، أمير خان متقي، إلى مساعدات دولية وطلب تمويلا لمساعدة النازحين.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية